من المستفيد من قطع علاقات روسيا وأوروبا؟ والكرة الآن في الملعب الأوروبي

محوران رئيسان ركز عليهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في افتتاحه لفعاليات منتدى أسبوع الطاقة الروسي، كانا مامولية موارد الطاقة والإرهاب النووي، حيث ركز على أن روسيا كمورد للطاقة إلى أوروبا تفعل ما في وسعها لإيصال الإمدادات للدول مشيراً إلى أنه إذا رغبت أوروبا بالغاز القادم عبر نورد ستريم2 عليها فتح الصنبور, ومع ذلك وفق قوله يسعون لشراء الغاز الأمريكي الأغلى ثمناً. كما نوه بوتين بأن روسيا تعمل على بناء خط أنابيب قوة سيبيريا اثنان لضخ الغاز إلى الصين، وهي مستعدة لتوريد الغاز إلى أوروبا والكرة الآن في ملعبهم. أما فيما يتعلق بالنقطة الثانية وهي الإرهاب النووي اتهم الرئيس الروسي الجانب الأوكراني باعتماد الإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافه، بما في ذلك محاولة قطع الخط التركي لنقل الغاز. وأوضح بوتين أن كل الأدلة موثقة وأن القائمين على هذه العمليات هم بالطبع المستفيدين النهائيين من هذه العمليات من يهمهم عدم الاستقرار والخلافات، وأن من استهدف خط نورد ستريم هو من له مصلحة في قطع العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي لإضعاف أوروبا.
Back to Top