موسكو لن تنسحب من محطة زاباروجيا الكهروذرية، وتؤجل لقاءها مع واشنطن

الانسحاب من محطة زاباروجيا النووية، ليس إلا محض أكاذيب، هكذا ردت سلطات مدينة إنرغودار الموالية لروسيا على تصريح رئيس شركة الطاقة النووية الأوكرانية قال فيه ان هناك مؤشرات على أن القوات الروسية ربما تستعد لإخلاء المحطة المترامية الأطراف والتي سيطرت عليها منذ مارس. كما تخالف موسكو الرواية الأوروبية - الأميركية التي تتحدث عن تراجع روسي في أوكرانيا.. وتؤكد موسكو على تقدمها في مختلف المحاور بالإضافة إلى منع مجموعات تخريبية من التسلل باتجاه محطة زاباروجيا، ونفى دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الكرملين، أن تكون هناك مخططات للمزيد من التعبئة في روسيا، أو حتى تحركات تخالف الأهداف الموضوعة للعملية العسكرية في أوكرانيا. ورحبت روسيا بمساعي العديد من قادة الدول لتقديم المساعدة والوساطة بين موسكو وكييف إلا أنها اعتبرت الجانب الأوكراني لا يبدي أية خطوات إيجابية للجلوس على طاولة الحوار أخذا بعين الاعتبار الواقع الحالي. ونوهت الخارجية الروسية بأن الدول الأوروبية تساهم في مباحثات تشكيل منطقة آمنة حول زاباروجيا. ومع ذلك هناك من يلعب على زيادة الخلافات. من هنا لم تكن خطوة موسكو بتأجيل اللقاء الروسي الأمريكي المنتظر ـ في مصر للبحث في معاهدة الحد من الأسلحة ستارت ـ مستبعدة خاصة مع تصاعد توتر العلاقات الثنائية بسبب الأزمة في أوكرانيا، ومع ذلك أكدت واشنطن إمكانية إعادة جدولة محادثاتها مع روسيا بشأن معاهدة “نيو ستارت“ في أقرب موعد ممكن.
Back to Top