قرن آخر من التآمر المعولم على القضية الفلسطينية.

شهدت الأشهر الأخيرة سلسلة “مبادرات“ لحل الصراع العربي الصهيوني تجمعها من جهة أرضية واحدة هي الاعتراف بالكيان على المحتل عام 1948 ومن جهة ثانية توافقات رسمية إلى حد كبير عالمية بين الغرب والشرق وهذا أعادني إلى بداية وعلى مدار القرن الماضي حيث توافقت الأنظمة الرسمية عالميا وهي طبعاً أنظمة طبقية برجوازية على منح فلسطين للكيان والاعتراف به. وبهذا فإن قضية فلسطين أول قضية، وربما آخر قضية يتوافق العالم الرسمي عليها وضدها، وها هي توافقات القرن الماضي تتكرر اليوم! بينما الشعب الفلسطيني والأمة العربية ترفض.
Back to Top