وساطة إماراتية بعد واحدة سعودية، فهل الخليج من يملك الحل؟

أحد المحاور الرئيسية لمباحثات القمة الروسية الإماراتية في بطرسبورغ كانت الأزمة الأوكرانية خاصة بعد تأكيد أبو ظبي نيتها الإسهام في إحلال السلام والاستقرار من الاتصالات مع الأطراف المعنية بالنزاع الأوكراني للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فعالة. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إدراكه للقلق الإماراتي من الأوضاع المحيطة بمحطة زاباروجيا، والأحداث التي تجري حولها، كما أبدى بوتين اهتمامه بمناقشة الأوضاع في المنطقة، خاصة وأن للإمارات العربية دوراً هاماً وفعالاً هناك وخاصة ما يتعلق بسوريا وما حولها. وحسب الرئيس الروسي فإن هذا الأمر يشكل حافزا لاستغلال النفوذ الخليجي لتحريك الأمور باتجاه تحسين الأوضاع مع أوكرانيا. من جانبه أكد الشيخ محمد بن زايد على تضاعف حجم التبادل التجاري ليصل إلى خمس مليارات دولار أي بارتفاع خمسة وستين بالمائة على الرغم من جائحة كوفيد، ونوه بافتتاح أول مدرسة روسية في الإمارات، ناهيك عن وصول أعداد السياح الروس إلى نصف مليون ووجود أربعة آلاف شركة روسية. وأكد الجانب الروسي على التعاون في إطار أوبك بلس مع التركيز على أن النشاطات في إطار المنظمة ليست موجهة ضد أحد، بل تسعى لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة بشكل يناسب المنتج والمستهلك.
Back to Top