غزة ماذا بعد؟ | السردية الإسرائيلية على محك التطورات

نتنياهو لا يمر بأفضل أوقاته هذه الأيام، فالأصداء التي أثارها التسجيل الذي بثته هيئة البث الإسرائيلية لأسيرين قتلهما الجيش الإسرائيلي على وجه الخطأ تزعجه فيما يبدو كثيرا، لأنها تعزز أصواتا لا تتوقف عن التأكيد أنه لا يأبه لمصير المحتجزين لدى حماس قدر تمسكه بمستقبله السياسي. صرخات الأسيرين بددها رصاص الجيش الإسرائيلي الذي أزهق روحيهما، كما فعل ذلك مع ثلاثة آخرين من قبل. رئيس الوزراء الإسرائيلي أخفق في استباق مفاوضات القاهرة بشرط يطلب من حماس قائمة بأسماء المحتجزين قبل إيفاد وفد إسرائيلي إلى العاصمة المصرية.. شرط نتنياهو سقط داخل مجلس الحرب ليحصد بدلا عنه مزيدا من الانتقادات اللاذعة. متاعب نتنياهو لا تنتهي عند هذا الحدّ، فلقد استشاط غضبا من زيارة لغانتس إلى الولايات المتحدة لم يتمّ التنسيق بين الرجلين بشأنها. أهي نذر تمرّد سياسي؟ في كل الأحوال لا ينظر رئيس الوزراء بعين الارتياح إلى ما وصفه بالخطوة الالتفافية، تلك التي تتزامن وأخرى لا تقل عنها إزعاجا صدرت عن المؤسسة العسكرية هذه المرة: استقالات وازنة كما وكيفا في قسم المعلومات تحدُث من حول المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري بتعلة وأخرى، وسط حديث عن أزمة متصاعدة بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بشأن إدارة الحرب على غزة وكيفية التعامل مع المرحلة التي ستليها. قيادات إسرائيلية في المعارضة باتت ترى أن حكومة نتنياهو استنفدت أغراضها ولابد لإسرائيل من قيادة جديدة. قالها غانتس ولابيد وليبرمان، في مشهد يوحي بتحولات سياسية أخبرت استطلاعات للرأي عن بعض من تفاصيلها. بحسب استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية فإ
Back to Top