حرب أوكرانيا.. دقت ساعة التصعيد؟

بعد استهداف أوكرانيا لمقاطعة بريانسك الروسية بصواريخ أتاكمز الأميركية بعيدة المدى عدلت موسكو من عقيدتها النووية وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عليها بما يسمح بتوسيع مجال استخدام السلاح النووي. والخطر من ذلك يكمن في تصريحات بوتين السابقة من أن هجوم دولة غير نووية بمساعدة دولة نووية سيعتبر عدواناً مشتركاً يستدعي استخدام السلاح النووي. وأغلقت السفارة الأميركية في كييف بعد استخدام الصواريخ الأمريكية ضد الأراضي الروسية تحسباً من أي رد روسي عنيف محتمل، يأتي ذلك في الوقت الذي يؤكد فيه الغرب حشد روسيا خمسين ألف عسكري على محور كورسك معهم عشرة آلاف جندي من كوريا الشمالية، ويعزون ذلك إلى رغبة موسكو بإغلاق هذا الملف قبل استلام ترامب مفاتيح البيت الأبيض. وتقدمت القوات الروسية على عدة محاور في دونيتسك وكورسك وخاركوف خيرسون مع اتساع اعتماد الجانب الاوكراني على المسيرات في استهداف الأراضي الروسية حيث تم تدمير معظمها حسب الدفاع الروسية.
Back to Top