Махмуд Дарвиш Однажды стану тем,чем стать хочу

РУСАЛИНА СЕЛЕНТАЙ ЧИТАЕТ СТИХИ ВЕЛИКОГО ПАЛЕСТИНСКОГО ПОЭТА МАХМУД ДАРВИШ НА РУССКОМ ЯЗЫКЕ! مكانة فلسطين تتعزز فى قلوب وأرواح شعوب روسيا, والسبب هو, محمود درويش الذى ما يزال وسيبقى يقاوم المحتلين, باشعاره حتى بعد رحيل جسده عن عالمنا “روسالينا سيلينتاي“, الفنانة والمطربة الروسية القادمة من الالتاي, والتى شاركت فى عيد الثقافة الفلسطينية تترجم للغة الروسية وتسجل بصوتها الجميل, أبيات شعرية لمحمود درويش, وتقرؤها بكامل أحاسيسها. التسجيل وصلنى منها قبل قليل ورأيتم أن أشاركه مع الاصدقاء والاحبة “سأصير يوما ما أريد“ سأَصير يوماً ما أُريدُ .. سأصير يوماً طائراً ، وأَسُلُّ من عَدَمي وجودي . كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ اقتربتُ من الحقيقةِ ، وانبعثتُ من الرمادِ . أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفْتُ عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ رحلتي الأولى إلى المعنى ، فأَحْرَقَني وغاب . أَنا الغيابُ . أَنا السماويُّ الطريدُ . .. سأَصير يوماً ما أُريدُ .. سأَصير يوماً كرمةً ، فَلْيَعْتَصِرني الصيفُ منذ الآن ، وليشربْ نبيذي العابرون على ثُرَيَّات المكان السُكَّريِّ ! أَنا الرسالةُ والرسولُ أَنا العناوينُ الصغيرةُ والبريدُ .. سأَصير يوماً ما أُريدُ .. هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في مَمَرِّ بياضها . هذا هُوَ اسمُكَ ، فاحفظِ اسْمَكَ جَيِّداً ! لا تختلفْ مَعَهُ على حَرْفٍ ولا تَعْبَأْ براياتِ القبائلِ ، كُنْ صديقاً لاسمك الأُفُقِيِّ جَرِّبْهُ مع الأحياء والموتى ودَرِّبْهُ على النُطْق الصحيح برفقة الغرباء واكتُبْهُ على إحدى صُخُور الكهف ، يااسمي : سوف تكبَرُ حين أَكبَرُ سوف تحمِلُني وأَحملُكَ الغريبُ أَخُ الغريب سنأخُذُ الأُنثى بحرف العِلَّة المنذ
Back to Top